404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

شرح حديث / ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

كتاب الفضائل - باب تأكيد ركعتي سنة الصبح
شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
شرح - حديث - ركعتا - الفجر - خير - من - الدنيا - وما - فيها
شرح حديث / ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
شرح حديث / لو أصبحت أكثر مما أصبحت
أحاديث رياض الصالحين

باب تأكيد ركعتي سنة الصبح الحديث رقم 1107 -1108-1109 -1110

1107 - عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة. رواه البخاري.

1108 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكن النبي على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر. متفق عليه.

1109 - عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم.
وفي رواية: (لهما أحب إلى من الدنيا جميعا).

1110 - وعن أبي عبد الله بلال بن رباح رضي الله عنه، مؤذن رسول الله أنه أتى رسول الله ليؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا، فقام بلال فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله ، فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا، وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال يعني -النبي _: (إني كنت ركعت ركعتي الفجر) فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدا؟ فقال: (لو أصبحت أكثر مما أصبحت، لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما) رواه أبو داود بإسناد حسن.

الشرح
قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب تأكيد ركعتي الصبح يعني سنة الفجر تمتاز سنة الفجر وهي ركعتان قبل الصلاة بأمور.
1 - أنه يسن تخفيفهما فلو أطالهما الإنسان لكان مخالفا للسنة بل يخفف حتى كانت عائشة تقول: أنه يخفف فيهما حتى أقول أقرأ بأم القرآن من شدة التخفيف.
2 - أنه يسن فيهما قراءة معينة إما قل ﴿ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ في الركعة الأولى و﴿ قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴾ في الثانية وإما ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ﴾ البقرة و﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ﴾ الآية آل عمران يعني مرة هذا ومرة هذا.
3 - ومنها أن النبي : لم يكن على شيء من النوافل يعني رواتب الصلوات أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر يتعاهدهما .
4 - أن النبي : أخبر أنهما خير من الدنيا وما فيها وأحب إليه من الدنيا وما فيها.
5 - أن النبي : لم يكن يدعهما حضرا ولا سفرا كل هذا تتميز به سنة الفجر فينبغي للإنسان أن يحافظ عليها وأن يحرص عليها حضرا وسفرا وإذا فاتته قبل الصلاة فليصلهما بعدها إما في نفس الوقت وإما بعد ارتفاع الشمس قيد رمح وذكر عائشة رضي الله عنها أن النبي كان لا يدع أربعا قبل الظهر لكنهما بتسليمتين لأن الظهر راتبتها ست ركعات أربع قبلها واثنتان بعدهما فينبغي لنا أن نحرص على ما كان النبي يحرص عليه وأن نفتدي بسنته ما استطعنا فإن الله يقول: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ] الأحزاب: 21[والله الموفق.

الحمد لله رب العالمين
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

مواضيع ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2013-2017 ل فذكر
تصميم : مستر ابوعلى