404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

باب إذا قام الرجل عن يسار الإمام وحوله الإمام خلفه إلى يمينه تمت صلاته

إرشاد السّاري شرح صحيح البخاري

باب – إذا – قام – الرجل – عن – يسار – الإمام – وحوله – الإمام – خلفه – إلى – يمينه – تمت - صلاته

 باب إذا قام الرجل عن يسار الإمام وحوله الإمام خلفه إلى يمينه تمت صلاته


إرشاد السّاري لشرح صحيح البخاري: كِتَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ بَابٌ: إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الإِمَامِ، وَحَوَّلَهُ الإِمَامُ، خَلْفَهُ إِلَى يَمِينِهِ تَمَّتْ صَلاَتُهُ.

٧٢٦- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ بِرَأْسِي مِنْ وَرَائِي، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَصَلَّى وَرَقَدَ، فَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، فَقَامَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.

 

الشرح:

هذا (باب) بالتنوين (إذا قام الرجل) المأموم (عن يسار الإمام، وحوله الإمام خلفه) بالنصب على الظرفية، أي: في خلفه، أو بنزع الخافض، أي: من خلفه (إلى يمينه، تمت صلاته) أي: المأموم أو الإمام، قال البرماوي كالكرماني والإمام: وإن كان أقرب إلا أن الفاعل وإن تأخر لفظا فمقدم رتبة فتساويا انتهى.

وتعقب بأنه إذا عاد الضمير للإمام أفاد أنه احترز أن يحوله من بين يديه لئلا يصير كالمار بين يديه. انتهى.

وقد تقدم أكثر لفظ هذه الترجمة قبل بنحو عشرين بابا، لكن ليس هناك لفظ: "خلفه"، وقال هناك: "لم تفسد صلاتهما"، وهو يدل على جواز رجوع الضمير هنا إليهما.

 

وبالسند قال: (حدثنا قتيبة بن سعيد) بضم القاف في الأول وكسر العين في الآخر، وسقط "ابن سعيد" لأبي ذر (قال: حدثنا داود) بن عبد الرحمن العطار، المتوفى سنة خمس وتسعين ومائة (عن عمرو بن دينار) بفتح العين وسكون الميم، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:

 

(صليت مع النبي ذات ليلة) أي: في ليلة، و "ذات" مقحمة قال جار الله، وهو من إضافة المسمى إلى اسمه (فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه) فيه أن الفعل القليل غير مبطل، ودلالة الترجمة فيه من قوله عن يساره إلى هنا (فصلى) عليه الصلاة والسلام (ورقد، فجاءه المؤذن) ولابن عساكر: فجاء بحذف ضمير المفعول (فقام وصلى) بالواو، وللكشميهني: "فصلى"، بالفاء وللأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت وأبي ذر عن الحموي والمستملي: "يصلي" بالمثناة التحتية، بلفظ المضارع (ولم يتوضأ)؛ لأن نومه لا ينقض وضوءه؛ لأن عينه تنام ولا ينام قلبه، وبقية مباحث الحديث تقدمت في "باب السمر في العلم"، "باب التخفيف في الوضوء".


الحمد لله رب العالمين

اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

مواضيع ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2013-2017 ل فذكر
تصميم : مستر ابوعلى