أسماء الله الحسنى
لفضيلة الدكتور
محمد راتب النابلسي
شرح
اسم الله (اللطيف)
بسـم
اللـه الرحمـن الرحيـم
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها
الإخوة الكرام، مع اسم جديد من أسماء الله الحسنى، إنه اسم: (اللطيف)
مقدمة:
شرف العلم من شرف المعلوم:
وقبل
أن نمضي في الحديث عن هذا الاسم لا بد من لفت النظر إلى أن شرف العلم من شرف
المعلوم، ما المعلوم؟
(إن
فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه) رواه شهر بن حوشب.
فجميع
اختصاصات العلم متعلقة بالأرض، العلوم التي تدرسها الجامعات فيزياء كيمياء،
رياضيات، الفلك، الطب، الهندسة، علم نفس، علم تربية، علم اجتماع، الحقوق، التاريخ،
الجغرافيا، اللغات، هذه كلها أقسام المعرفة، هذه متعلقة بخلق الله عز وجل، لكن لو
أن واحدًا منا أراد أن يتعرف إلى الله، اليس هناك فرقًا كبيرًا بين أن تعرف الله
وأن تعرف موضوعات من خَلق الله، أنا لا أرفض أن أتعلم العلوم الكونية، والعلوم
التي تتفوق بها أمة النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا موضوع آخر، ولكن شرف العلم من
شرف المعلوم، اليس هناك اختصاصات مبنية على علم لأعمال لا ترضِي الله؟ اليس هناك
رقيق أبيض في العالم، سبعمئة
ألف فتاة كل عام تؤخذ من بلاد آسيا إلى أوربا وأمريكا من أجل أن يمتهن الدعارة،
شركات كبيرة جدًا، وعندها وسائل للعناية بالإنسان الذي يمتهن الدعارة، وعندها
أساليب للتسويق والدعاية، علم، اليس هذا العلم حقيرًا؟
قضية المخدرات، تصنيع المخدرات، وتهريب
المخدرات، أيضًا علم هذا، لكن علم يبنى عليه دمار الإنسان.
والذي
يتعلم الطب ليطبب الأجسام فرق كبير جدًا، والذي يسعد الإنسان في دنياه وفي أخراه
علم أرقى، لذلك شرف العلم من شرف المعلوم، فالمجرد أن تتحرك لمعرفة أسماء الله
الحسنى، فهذا شرف عظيم يناله المتعلم.
معنى
اسم الله اللطيف:
المعنى
الأول للطيف الشيء الذي لا يرى:
الشيء
الآخر، أن (اللطيف) هو الشيء الدقيق، الصغير الذي لا يرى، لصغر حجمه، ودقة حجمه،
وخفائه، ولعدم رؤيته، يسمى لطيفًا، فالمعنى الأول من اسم (اللطيف) الشيء الذي لا
يرى.
أمثله
على لطف الله تعالى
١
- قوى التجاذب
هل
يستطيع الإنسان وقد بلغ ما بلغ من التقدم والعلوم أن يجعل البناء الذي هو مئة طابق
لا يستند إلى الأرض، بل تحته فراغ كليًا، مستحيل، لكنك يجب أن تعلم أن هذا الكون
مترابط مع بعضه بعضًا بقوى التجاذب، وقوى التجاذب لا تراها وإذا مشيت خلالها ليست
عائقًا أمام حركتك.
إذًا
من لطف الله -عز وجل- أن هذا الكون مربوط بقوى موجودة وقوية، لكنك لا تراها،
العلماء قالوا: لو أن الأرض تفلتت من مسارها حول الشمس، وأردنا أن نعيدها إلى
الشمس لاحتجنا إلى مَليون مليون حبل، قطر الحبل خمسة أمتار، وبالنتيجة بين كل
حبلين مسافة حبل واحد، فمن من أجل أن نعيد الأرض إلى مسارها حول الشمس بوسائل
أرضية نحتاج إلى مليون مَليون حبل، وقوة تحمل كل حبل مليونا طن، فالأرض مربوطة
بالشمس بمليون مليون ضرب مليونين من الأطنان، كل هذا من أجل أن تحرف مسارها ثلاثة
ميليمتر كل ثانية، إذًا هذه القوى لا تراها عينك.
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ
السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [الرعد:٢].
مرة
كنت في الجامعة في كلية الطب، تقريبًا العضاضة متر ونصف، أو متران بمترين، البناء
عالٍ، هذه الدعائم من أجل أن تحمل هذه الكتلة الكبيرة، فخطر في بالي أتستطيع أي
جهة هندسية أن تنشأ كلية طب من اثنى عشر طابقًا، وتحت البناء هواء بأكمله؟ مستحيل،
هكذا فعل الله -عز وجل.
{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا} باقية على مسارها، {اللَّهُ الَّذِي
رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}، هذه قوى التجاذب، قوى
التجاذب لا تراها، وتمشي خلالها، لذلك على كل إنسان كم من الأطنان؟ لا يصدق، هذا
الذي يجعله مستقرًا على وجه الأرض.
{أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا}
[النمل الآية:٦١].
٢ – الهواء
الآن في الطائرة، أحدث طائرة عملاقة في الجو تتسع
تقريبًا لألف راكب من طبقتين، وهي أثقل طائرة صنعت حتى الآن، الطائرة العادية
وزنها 300 طن العادية 350، هذه قريبة 800 طن وزنها مع ألف راكب، وكل راكب حجم وزنه
حاجات في المستودع، هذه الطائرة حينما تطير ما الذي يحملها؟ الهواء، والهواء
بيننا، ونمشي خلاله، ولا نراه، أرأيت إلى لطف الله عز وجل؟ جو الأرض جو هواء،
نستنشقه، ولا نراه، ويحمل طائرة وزنها 800 طن، وتسير عبر الأجواء ساعات طويلة،
إذًا الهواء دليل لطف الله -عز وجل.
٣ - الله معنا بلطف
شيء آخر، {وَهُوَ مَعَكُمْ
أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: ٤].
لو أن إنسانًا رافقك يومًا لا تحتمل، تضجر منه، لكن
الإله مع كل إنسان بلطف، والدليل يفعل فعلًا لا يرضي الله، يأتي العقاب، معنى ذلك
أن الله معك، ورأى ما فعلت وأدبك، فلذلك هناك أمثلة كثيرة على لطف الله -عز وجل-
لكن المعنى الأول: أنه الشيء الصغير الذي لا يحس به لصغره، والله -عز وجل- من
اللطف بحيث لا تراه، ومن الوجود بحيث أن وجوده أعظم وجود في الكون، تيجة وقلت كلمة
البارحة: الإنسان الذي لا يدخل الله في حساباته هو أغبى إنسان على وجه الأرض،
أحيانا الإنسان يظن نفسه قويًّا، يتحرك حركة فيها ظلم، ولا يدخل الله في حساباته
إطلاقًا، ثم يقع في شر عمله.
إذًا الشيء الذي دق وصغر حتى خفي عنك، لكنه موجود من دون
أن تشعر هو اللطيف، إذًا هو من أسماء التنزيه.
المعنى
الثاني للطيف العالم بدقائق الأمور:
الآن
(اللطيف)، العالم بدقائق الأمور، في أي مكان موجود، مع كل إنسان، مع كل مخلوق، مع
خواطرك، العالم بدقائق الأمور، أنت أحيانًا تجد مدرسة بناؤها فخم، فيها إدارة
ومدرسون، هذه معرفة ظاهرية، لكن لو علمت أن المدير له عيون من المدرسين ينقلون له
الأخبار السيئة، فالمدرسة ممزقة، فيها محاور، فيها خصومات، فيها بغضاء، فيها عدم
إنجاز، هذه دقائق الأمور، فالله سبحانه وتعالى لا يمكن إلا أن يكون عالمًا بدقائق
الأمور، بتفاصيل الأمور، إذًا العالم بدقائق الأمور، أحيانًا نشرة أخبار لو سمعها
إنسان غير متعلم يفهم خطوطًا عريضة، يسمعها إنسان دقيق وعميق يعطيك تحليل ساعة، هذا
الخبر غير صحيح، هذا الخبر غير مقبول، هذا الخبر واقع عكسه، هذا التصريح لتغطية
شيء، هذه العملية من أجل تغطية عملية ثانية، فالذي يعلم بدقائق الأمور هو
(اللطيف)، الله ماذا قال: {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ} [التوبة: ١٦].
هناك
عمل ظاهره جيد، مثلًا واحد عنده ألف دنمٍ، ولا يصلِي إطلاقًا، ولا يعترف بالدين
إطلاقًا، همس إنسان في أذنه، لو قدمت خمس دنمات لإنشاء مسجد ومعهد ومستوصف، تنظم
هذه الأراضي، وإذا نظمت المحاضر ارتفع سعرها ثلاثة أضعاف، هكذا قيل له، فقدم طلبًا
للأوقاف، إنني سأتبرع بخمسة دنمات كي يشاد عليها مسجد، والخبر أذيع بين الناس، ما
شاء الله، ما شاء الله، الله يهنئه على هذا العمل، لكن الله يعلم دقائق الأمور،
يعلم أنه ما ابتغى بهذا وجه الله، ولكنه ابتغى مصلحته.
إذًا
معنى (اللطيف) الذي يعلم دقائق الأمور، الآن بالعصر الحديث شيء نما نموًّا عجيبًا،
هو التمثيل، بقدر ما في الإنسان من خبث بقدر ما يستطيع أن يمثل دورًا هو ليس عنده،
ويتقن هذا التمثيل، فشيء يحير، تجد عملا يوصف تارةً بأنه عمل بطولي، وتارةً بأنه
عمل خياني، من إتقان التمثيل، لكن ما الذي يعلم دقائق الأمور؟ الله وحده.
أحيانا شريكان يتفقان، الأول معه المال،
والثاني معه الخبرة، لكن الأول رسم خطة، أن هذا الذي معه الخبرة آخذها منه
بالتدريج، فإذا أخذتها، وأتقنت هذه الخبرة افتعلت معه مشكلة، وفصلته من الشركة، من
الذي يعلم ما في نوايا هذا الإنسان؟ الله وحده.
الله
(لطيف)، أولًا موجود معك، لكنه لا يزعجك، الآن صدق لو أن واحدًا رافقك 12 ساعة،
تخرج من جلدك، يا أخي حل عني، لا يتحمل الإنسان، لكن الله -عز وجل-: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}، معك بعلمه في
بيتك، في فراشك، في عملك، في الطريق، في كل أحوالك، لطيف، موجود وغير موجود،
موجود، ولا يزعجك وجوده، يعلم ولا تدرِ أنه يعلم.
المعنى
الثاني للطيف العالم بدقائق الأمور:
أما
المعنى الثالث للطيف: هو البر بعباده، أحيانا هناك نقلة مفاجئة، هذه النقلة تحدث
رضى بالإنسان، الله ينقلك نقلا تسلسليًّا، يكرهك في عمل محرم يكرهك في عمل، تأتيك
متاعب منه، أنت اخترت عملا لا يرضِي الله، يأتي التموين، تأتي الجمارك، تأتي
التأمينات، كل يوم في عندك مشكلة تضجر، أنت مستواك أرقى من هذا العمل، فالله -عز
وجل- لطيف، يمكن أن يمنعك منه بشلل، لا، لكن الله لطيف، يبعث لك مضايقات محتملة،
إلى أن يخرج هذا العمل من نفسك، نقلك من حال إلى حال دون أن تشعر، حببك بشيء،
وكرهك بشيء، سبحان الله! يكرهك بالدنيا بأخر العمر الإنسان في نهاية حياته يتمنى
لقاء الله، تجد وضعه أصبح صعبًا، حركته بطيئة، معه مفاصل، معه أمراض عديدة، معه
شرايين متضيقة، معه خثرة خفيفة بالدماغ.
فالإنسان
بلطف الله ينقله من الرغبة في الدنيا إلى أن يطلقها بالثلاث، الله لطيف، الخمر
حرمها بالتدرج قال: {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا
وَرِزْقًا حَسَنًا} {النحل: ٦٧].
يعني:
أن السكر رزق غير حسن، أنا أقدم لك طعامًا وطعامًا طيبًا، فالأول غير طيب، أقدم لك
طعامًا وطعامًا آخر طيبًا، وصف الشيء الثاني وصف معه الشيء الأول، هكذا بدأ الله
عز وجل، بعد هذا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ
وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء :٤٣]. في أثناء الصلاة، بعد
هذا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة :٩٠].
انظر
إلى التدريج، بلطف، التدرج بالهداية مع الناس نحن أحيانًا إذا أقبلنا على إنسان
لنهديه، نريد أن يصبح مثل الصديق بعد ساعة، شيء مستحيل، هذا الِف عادات، وأعمالا،
ومبادئ، فأنت تلطف معه، الله إذا هدى إنسانًا فبلطف، تجد الشخص شارب خمر، الله عز
وجل ما بطش به.
أحدهم
سيق إلى النبي، وهو شارب خمر، ولعنه الصحابة، قال: لا تلعنوه إنه يحب الله ورسوله.
المعصية
معصية، لكن قد يكون العاصي قريبًا من الله، قريبًا قرب انكسار، قرب ندم، قرب رغبة
بالتوبة، قرب حسرة على هذه المعصية.
إذًا الله -عز وجل- لطيف بر بعباده، ينقلك من
محل إلى محل، من مكان إلى مكان، من حرفة لحرفة.
والله
قال لي أخ اتصل بي من لو أنجلوس، وسمى لي اسمه، قال لي: أنا أستاذ لي عمل هو أحقر
عمل بالأرض، خير، ما العمل؟ قال لي: أنا عملي أجري المونتاج على الأفلام الإباحية،
وصله شريط لي، وفسرت قوله تعالى: {إِنَّ بَطْشَ
رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} [البروج: ١٢].
وذكرت
القصة، أقسم بالله أنه أعاد سماع الشريط 50 مرة، ثم تاب توبة نصوحا، وترك هذا
العمل، وأنا في رحلة قادمة التقيت به في واشنطن، وقد ترك عمله كليًا، وبدأ يعمل
أعمال مشروعة.
الله
عز وجل كان من الممكن أن يبطش فيه، لا، أسمعه شريطًا، تعلم من الله كيف تأخذ بيد
الإنسان إلى الله، تعلم أن الله رحيم بعبادة، لا تكن قاسيًا، «من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف» رواه البيهقي في
شعب الإيمان عن ابن عمرو لسيدنا عمر.
صديق
ترك الدين، وشرب الخمر، وعاقرها، وزنى، بعث له كتابًا لطيفًا، " أحمد الله
إليك، غافر الذنب، قابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، يقرأ، ويبكي إلى أن تاب من
ذنوبه، قال: هكذا افعلوا إذا ضل أخوكم.
ملخص:
إذًا
الشيء الدقيق الذي لا تراه، الذي يخفى عنك هو اللطيف، أحيانا نملة ضمن حديقة،
الحديقة فيها حشيش أخضر، أين النملة؟ نقول: النملة لطيفة، لكن الفيل ليس لطيفًا،
صارخ، أحياتا تجد سمكة طولها نصف سنتيمتر، لطيفة، هناك حوت وزنه 150 طنًّا،
فالمعنى الأول للطيف: الشيء الصغير الذي خفا عنك، المعنى الثاني: العالم بدقائق
الأمور، يعرف الخلفيات، والبواعث، والملابسات، ويعرف أن هذه تمثيلية، وهذا
سيناريو، وهذه صفقة، أحيانا تجلس مع إنسان متعمق بالأخبار، وكأنك لم تفهم من
الأخبار شيئا، تحليل دقيق جدًا.
فـ(اللطيف)
هو الذي يعلم بواطن الأمور ودقائقها، و(اللطيف) هو الذي يأخذ بيد عباده بلطف، ودون
عنف، ودون حرج، ودون بطش، إلى ما يريدون، وأشياء كثيرة.
هل
يستطيع طبيب أسنان بالأرض أن يقلع سن طفل من دون الم؟ لا يستطيع، حتى حقنة التخدير
مؤلمة جدًا، حينما يغرس رأسها المدبب في نيرة الأسنان، شيء مؤلم.
لذلك
الله -عز وجل- كيف يبدل أسنان الصغير؟ من دون الم إطلاقًا، من دون شعور، هذا السن
يراها ضمن فمه مع لقمة الطعام، الله لطيف.
حظنا
من اسم الله اللطيف:
إذًا
أيها الإخوة، تعلم من (اللطيف) اللطف، ليكن ظلك لطيفًا، لا تكن ثقيل الظل.
دخل
إنسان عيادة مريض، أطال الجلوس إطالة غير معقولة، المريض يحتاج إلى حقنة، يحتاج
إلى دواء، يحتاج، تعب، والنبي قال: «العيادة فواق ناقة» رواه البيهقي في شعب
الإيمان عن أنس.
أحدهم
علق عيادة طويلة جدًا، محاولة حلب تيس، ما كان ينتهي، فالإنسان لو زار إنسانا
بلطف، ينتبه لأولاده، كما أن الله لطيف كن مع عباد الله لطيفًا.
بسم
الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق
الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا
أرضنا وارضَ عنا، وصل الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله رب العالمين
اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
مواضيع ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق